مالفرق بين الأكوان داخل الاكوان المتوازية والارض فوق ظهر سلحفاة وسلحفاة فوق ظهر سلحفاة
لقد قالت أن الملحدين لاهم لهم إلا إثارة الشبهات للتلبيس على الناس وتشكيكهم في عقيدتهم
من فضل الله لم تلق توجهاتهم أي مصداقية،بل أصبحوا محل الاستهزاء والسخرية
أخر ما توصلوا إليه العلم بزعمهم أن هناك أكوان متوازية بأعداد لانهائية اكوان فوق اكوان اي أكوان بداخل أكوان ، كلام ليس ببعيد مثل ما قالت سيدة من الجمهور الارض فوق ظهر سلحفات وعندما سألتها عن سلحفاة فوق ظهر اي شيئ فأجابت طبعاً هذا ما أؤكده سلحفاة فوق سلحفاة ،أهذا هي الحقيقة ما وصل اليه الملحدون بنضرية زعيمهم ستيفن هوكنج المشلول نضرية صاحب نظرية m لكل شيئ طبعاً نظرية m ولاشيئ وأن كوننا ولد من اصطدام كونين فنشأ حتى وصل إلى حالته الراهنة،ولو سألتهم عن أول كون بدأ ومن أوجده لقالوا أنها أكوان لابداية لها ولانهاية ,تسلسل الاحداث مالانهاية مستحيل منطقياً
كلام يدل على ضعف عقولهم،وضحالة علومهم،المضحك أنهم يعتبرون هذا الاكتشاف نصر لهم
_أنها لاتفسر سبب وجود قانون كقان الجاذبية؟ من خلقه؟ من أوجده؟ وعندما تفتش كتاب هوكنج من أوله لآخره لن تجده يبرر ذلك إلا بحتمية وجود القوانين! ولا أدري هل الإيمان بأي شيء ممكن إلا الإيمان برب العالمين؟ ولماذا إذا يعارض هوكنج من يقول بحتمية وجود الله ويكرر في كل كتبه سؤال من خلق الله ؟!... أنظرمقال (سؤال من خلق الله) (11)
رابعا: العلم أثبت بوضوح أن هناك بداية للزمان والمكان كانت مع الإنفجار الكبير وهذا ما يفهمه كل البشرفلماذا نحيد عن المثبت الواضح لنغرق في الخيال العلمي والإفتراضات الخرافية بعد الإفتراضات من نوع الزمن الخيالي والكون المغلق على نفسه الغير واضح المعنى لمجرد سد فراغ العلم فيما قبل الإنفجار الكبير..بل إن هوكنج نفسه قال في كتاب ( مختصرتاريخ الزمن) أن نظرية الأوتار تكاد تتساوى مع القول بأن الكون محمول على ظهر سلحفاة -كما زعمت سيدة من الجمهور- فكلاهما بلادليل يمكن إثباته.
خامسا: تناقض كلامه فهو مرة يقول أن الكون خلق من العدم ثم يعود ليتحدث عن زمن خيالي وقوانين ومن ثم تموجات الكوانتم ولا أدري كيف نسمي كل هذا عدما؟ صحيح اننا لا نؤمن بكلامه لكنه ليس حتى خطأ فقط بل ومتناقض أيضا...لكن يبدو أنه يقصد فراغ الكوانتم وهو بالطبع ليس عدما..لكن من أوجده؟!
وجود الأكوان المتعددة هو أمر خرافي أو ميتافيزيقي لا يمكن إثباته أو إختباره بل هو طرح هوكنج الفلسفي المجرد من أي دليل , يقول البروفسور جون بولكنجهورن أهم أهم علماء الفيزياء النظرية ( إنها -الأكوان المتعددة – ليست فيزياء إنها في أحسن الأحوال فكرة ميتافيزيقيه ولا يوجد سبب علمي واحد للإيمان بمجوعة من الأكوان المتعددة...إن ماعليه العالم الآن هو نتيجة لإرادة خالق يحدد كيف يجب أن يكون )
(قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى)(طه:50)....
_______
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق