الأحد، 12 أبريل 2020

عنكبوت

كيف تنسج العنكبوت الشباكة و لماذا لا يقع فيها الخاصة بها ؟؟   للإجابة على هذا السؤال يجب أن نتفحص أولا معجزة هندسة نسيج العنكبوت . فمنناحية متانة الخيوط تعتبر الخصلات الحريرية التي تكون النسيج أقوى من الفولاذ ، ولايفوقها قوة سوى الكوارتز المصهور ، ويتمدد الخيط الى خمسة أضعاف طوله قبل أنينقطع .  في الواقع ، فإن هذا الخيط الصغير الذي يظهر أمام العين المجردة مصنوعبالطريقة نفسها التي يصنع بها كابل الفحم ، حيث يتكون من خيوط عدة متناهية فيالصغر ملتفة حول بعضها ، وقد يبلغ سمك الخيط الواحد منها( 1 ) من مليون من الإنشومواد الصنع شائعة جدا ، حيث يوجد في هكتار واحد من أحد المقاطعات البريطانيةمثلا ، اكثر من مليوني وربع عنكبوت . ولكل عنكبوت مغازل خاصة ، عادة يبلغ عددهثلاثة . وهذه المغازل طبيعية موجودة اسفل البطن . ويوجد قرب كل مغزل فتحات غدةصغيرة تخرج منها المادة التي تكون الخيوط الحريرية ، وهي مادة تتشكل في غددالعنكبوت . واثناء هندسة النسيج ، يقوم العنكبوت بجمع الخيوط الثلاثة معا لتكوينخصلة قوية ومتينة .  تغزل العناكب التي تعيش خارج المنزل نوع من النسيج معروفباسم الفلك نسبة الى شكله الدائري ، وهو قطعة هندسية رائعة من الخطوط المتناسقةالتي تظهر بشكل بهي جدا تحت أشعة الفجر الأولى . وأنثى العنكبوت هي التي تقومبمهمة بناء النسيج . وتستخدم ضغط بطنها ، لتدفع الخيوط الحرارية خارج الغدد الستالموجودة في بطنها ، وتقوم بربط طرف الخيط الأول ، المعروف باسم الجسر ، بساقعشبة ما ، أو ورقة شجر . ثم تهبط الى الأرض مع الخصلة ، وهي مستمرة بعمليةالحياكة ، ثم تنزل الى الأرض وتصعد إلى نقطة أخرى مرتفعة ، لتسحب الخيط بقوة ،وتربطه في مكانه جيدا باستخدام مادة لاصقة تخرج من إحدى غددها أيضا . فتقوم أولابتثبيت خصلة ، بشكل أفقي دائما ، ثم تسقط خيطين حريرين في كل طرف من أطرافالخيط الأول ، وذلك لتكوين جسور أخرى اقل ارتفاعا من الأولى والتي ستصبح أساسشبكة العمل . ثم تقوم بغزل خيوط عدة داخل شبكة العمل هذه ، على أن تلتقي الخيوطجميعا في الوسط . وهنا يأتي العمل الذكي ، حيث تقوم بوضع المادة اللاصقة علىالخيوط الخارجية من الشبكة فقط ، وعندما تنتهي كليا من صنع الشبكة تكمل عمليةوضع الغراء في الداخل وعلى بعض المقاطع فقط بحيث تترك مكانا لها لتتحرك عليهبسهوله .  بعد إنجاز الشبكة ، تقوم العنكبوته بصنع عش صغير لها بالجوار ، وعادة ماتقوم بلف ورقة شجر وتضع لنفسها بالداخل سريرا مريحا من الحرير . لأنها بالطبع قدتنتظر طويلا قبل وصول ضحيتها الأولى . واخيرا تقوم بوصل خيط انذار بين عشهاوالنسيج ، كي تشعر بأي اهتزاز قد يحدث على النسيج نتيجة سقوط أي حشرة عليهوعند حدوث هذا الاهتزاز تسرع الى وسط النسيج لتعرف الشيء الذي ستتعامل معه . وبسبب الضعف الحاد في الرؤية عندها ستعتمد العنكبوته على حواسها الأخرىلتحديد صفات الفريسة . فإذا كانت ضخمة ومميتة تطلق سراحها من بعيد ، اما إذا كانتكبيرة ولا تؤكل ، كاليعسوب ، فستلفها بخيوط الحرير من بعيد أيضا ،باستخدام عضومتخصص آخر ، هو الغدة العنقودية الشكل . تجهد الحشرة الفريسة نفسها بمحاولةالتخلص من الشرك ، بعد ذلك تبدأ العنكبوته بالتقدم نحوها عبر الخيوط الآمنة التيتركتها لنفسها دون مادة لاصقة ، وإذا صدف أن أخطأت مرة ووضعت أرجلها على المادةاللاصقة فإن جسمها سيفرز مادة كالزيت تعمل كمحلل كيميائي للغراء ، يساعدها علىالتحرر من جديد .

وبعض العناكب حتى لا تعلَق في نسيجها تُلطخُ العناكبُ جسمها بمادة خاصة، ولهاغدد زيتية على أقدامها، وتتحرك على نسيجها سيراً على «رؤوس أصابعها» وحسبويعرف العنكبوت كذلك أين قد وضع الخيوط الدبقة وغير الدبقة. تُستخدم الأنواعالمختلفة من الحرير لأغراض مختلفةيُستخدم الحرير الدبق لاصطياد الفريسة بينمايستخدم الحرير غير الدبق لتقوية بيت العنكبوت.

تنسج المجموعات المختلفة من العناكب نسيجاً مختلِفَ الشكل.
وعلى سبيل المثال يكون بعض النسيج صفائحي الشكل والبعض الآخر قمعي الشكل،وبعض النسيج غير منتظم الشكل.

ومعظم النسيج المألوف هو دولابيُّ الشكل تنسجه العناكب الحائكة للكرة (orb spiders).

يُعدُّ النسيج الصفائحي (sheet webs) شائعاً كذلك عند العناكب، وينسج العنكبوتصفيحة من الحرير الدبق ويبسطها.

وفوق الصفيحة مباشرة ينسج العنكبوت عدداً من خيوط الحرير غير الدبقة، وتتعثرالحشرات التي تطير عبر النسيج بالخيوط غير الدبقة وتسقط في الصفيحة تحتها.

لا تُبنى كل بيوت العناكب على دِعامات سانِدَة، وبعض العناكب تستخدم النسيج مثلالشبكةوتُقذف الشبكة على الفريسة غير المرتابة التي يغلّفها عندئذٍ الحرير.

نجحت العناكب في استغلال خيوطها المميّزة في حياكة الشرانق، والأعشاش، ومساراتٍللفرمونات، والمصائد اللزجة لفرائسها، والعديد من الأغراض الحيويّة الأخرى، حتى أنّهيمكن لبعض العناكب أن تتدلّى وتتأرجح على الحرير وتبقى عائمة لأميال على أعمدةحريريّة صلبة، بل إنّ هناك نوعًا من العناكب يعيش تحت الماء، يقوم بتغليف شبكتهبفقّاعة هوائيّة تسمح له باستراحةٍ لاستنشاق الهواء أثناء رحلة الصّيد.


تمتاز تلك الخيوط العنكبوتيّة الرفيعة بقوّتها التي توازي قوّة الفولاذ ولكنّها كذلك خفيفةٌتمامًا كالريش، وبالرغم من المحاولات العديدة، يظلّ تصنيعها تحدّيًا يواجه المهتمّينبالأمر حتى الآن

من المتّفق عليه أنّ حرير دودة القز رائع ومميز، لكنّه -على مرّ القرونلم يحظَ بنفسالاهتمام الذي كرّسه الناس في بحثهم عن نسيجٍ أكثر غرابة وتحدّيًا وهو: حريرالعنكبوت.
المحتويات
  • السبب وراء الاهتمام بحرير العنكبوت
  • استخدام البشر لحرير العنكبوت
  • محاولات صناعة أنسجة من حرير العنكبوت
  • أوّل اختراع لاستخراج خيوط العنكبوت
  • ردّة فعل العناكب
السبب وراء الاهتمام بحرير العنكبوت
تُرى ما هو السبب الحقيقي وراء هذا الهوس باستخدام حرير خيوط العنكبوت بالتّحديدفي النسيج؟ أول إجابةٍ يمكننا التفكير بها: أنّ العناكب أكثر شيوعًا بكثيرٍ من ديدانالحرير، فهي تتواجد في أيّ بقعةٍ على سطح الأرض، ومن ضمنها منزلكوأينما تذهبتلك الماكينات الصغيرة، تقوم بحياكة شبكاتها الأنيقة والمتينة على نحوٍ مدهشهليمكنك أن تتخيل قطعة القماش الفريدة التي يمكن نسجها من تلك الخيوط الغليظة؟ منالمؤكّد أنّ لنا القدرة على الاستفادة منها على نطاقٍ أوسع مما نتصور الآن.

محاولات  صناعة أنسجة من حرير العنكبوت 
في القرن الثامن عشر الميلادي، بادر عالم الطبيعة الفرنسي «بون دو سانت هيلير» بتقديم مجموعةٍ من القفّازات والجوارب المصنوعة من حرير العنكبوت إلى أكاديميةالعلوم، حيث كان قادرًا على جمع الكمّ الكافي من حرير العنكبوت وذلك عن طريقمقايضة بيوض العنكبوت المتواجد في الزوايا المهجورة لمنازل جيرانه مقابل جنيهٍ للرطل،وممّا لا شكّ فيه أنّ جيرانه كانوا مسرورين من فرصة الاستفادة من حماقة جارهم الغيرمفهومة، بينما كان الحائك المتحمّس راضيًا تمامًا عن عمله، فقد أعلن أنّه بات بإمكاننانسج قطعٍ كبيرة من القماش الحريري الذي يتلوّن بشتّى الألوان فيغدو ممكنًا استخدامهلصناعة جواربٍ وقفّازاتٍ لا تقلّ جمالًا وجودةً عن تلك المصنوعة من حرير دود القز، بل إنّالأمر قد يصل إلى استبدال العنكبوت لحرير دودة القز في هذه الصناعة.
بون كان يظن أنّه على وشك تقديم خطٍّ جديد لصناعة الحرير في باريس ومنه إلى العالم،أمّا لويس الرابع عشر فلم يكن معجبًا جدًا بثوبه الحريري المصنوع من حرير العنكبوت،وعلى ما يبدو فإنّ الثوب سرعان ما تمزّق بشكلٍ كارثيّ، وكان هذا مخزيًا جدًا ومحرجًاللملك ولخزانة ملابسه الملكيّة.
بحلول القرن التاسع عشر، قامت فرنسا بمحاولةٍ أخرى في سبيل تحويل الحريرالعنكبوتيّ إلى صناعةٍ يعترف بها، في هذه المرة كان هاجس المبشر اليسوعي «بولكامبوي» هو الذي قاده إلى مدغشقر حيث فتن بعنكبوت الموز، غازل كرة الحرير الذهبيّة.
251EDEDD00000578-2928616-image-a-65_1422380221473.jpg
حين تبسط سيقانها، تصبح هذه المخلوقات البديعة في حجم يد الإنسان، وتشرع بخفّةفي حياكة شبكاتها التي تُعتبر عملاقةً بخيوط رفيعة تبدو كأنّها خيوطٌ من الذهبالخالص عندما ينعكس عليها ضوء الشمس

أوّل اختراع لاستخراج خيوط العنكبوت
___________________________
قام كبمو مدفوعًا بشغفه بتلك الخيوط البرّاقة بصناعة ماكينةٍ بسيطة تستخرج الخيوطمباشرةً من بطن العنكبوت وتقوم بلفّها على البكربدت الآلة -يُطلق عليها اسم«المقصلة»- وكأنّها نسخة مصغّرة من عواميد التشهير الخشبيّة المعروفة في القرونالوسطى، حيث يثبت العنكبوت باستخدام نير خشبي ويترك بطنه بارزًا من جانبٍورأسه ورجليه من جانبٍ آخر، ومع لمسة خفيفة على مغزال العنكبوت، تبدأ الخيوطبالتسلسل على إصبعك ببساطة شديدة، ولا يبقى بعد ذلك سوى لفّه على بكر.
على الرغم من أنّ فكرة نسيج حرير العنكبوت راودت البشر منذ زمنٍ بعيد، إلّا أنّ هذاالجهاز الغريب يعتبر أوّل محاولة حقيقيّة لتحويل هذه الفكرة إلى صناعة، وتحويل هذاالكائن الحيّ الصغير إلى جزءٍ من




أداة المقصلة التي تمّ استخدامها في استخراج خيوط العنكبوت الذهبية
أدّى عمل كامبو إلى إنشاء مزرعة صغيرة لتصنيع حرير العنكبوت في المدرسة المهنية في«تاناناريف»، تمّ توظيف الفتيات في مدغشقر لتجميع العناكب في السلال، وتثبيتهم فيالآلات، واستخراج خيوطهم الذهبية على بكر.
تمّ عرض أول مظلّة منسوجة من هذه الخيوط في معرض باريس لعام 1900، حيث كانهذا بمثابة علامة صريحة على كيفية استغلال الفرنسيين لموارد المستعمرات التابعةلفرنسا آنذاك، سواءً كانت حيوانية أو بشرية.

ردّة فعل العناكب
قاومت السلالات العنكبوتيّة بطبيعتها أن تتحوّل إلى آلاتٍ صناعيّة، وبعد أن تمّالتقاطها، قامت بغزل شبكاتٍ غزيرة حول محبسها حتى تمّت تغطية الجدران بالكامللتجنب استغلالها واستبدادها من قبل الاشرار، بحيث لم يتمكن أيّ بعوضٍ أو حشراتٍأخرى من الدخولوهكذا حرمت أنفسها من الطعام، 
ولم يبقى لهم طعام الا ان يأكل بعضهم بعضًا 

وعلى أساس مبدأ البقاء للأقوى، لم يبقَ سوى القليل منها في النهاية بعدما أكلتالعناكب الأقوى العناكب الضعيفة وهذا الحشرة لم يقبل الاستغلال و قضى علىمشروعهم  فكيف بالإنسان . «ولعلّ هذا هو السبب في فشل العناكب في استبدال ديدانالحرير: فهي مراوغةٌ للغاية بحيث لا يمكن تربيتها لأغراضٍ صناعية
ومع ذلك، فإنّ جاذبية الحرير العنكبوتي ما زالت هوسًا يستقطب العديد، فمنذ ستّة أعوامٍفقط، تمّ كشف النقاب عن رداءٍ مصنوع من حرير العنكبوت في متحف فيكتوريا وألبرت،استغرق صنعه عمل ثمانية أعوامٍ، وثمانين شخصًا، ومليون عنكبوتٍ ذهبيًّا، يبدو الرّداءكما لو أنّه مصنوعٌ من خيوط الشمس ذاتها ومزخرفٌ بصورٍ لعناكب تغزل شبكاتها،وهي إيماءةٌ لطيفة من الحِرفيّين إلى النسّاجين الأصليّين: العناكب المذهلة.


توجد العناكب في جميع انحاء الارض ما عدا القطب الشمالي ويتراوح حجمها من (5،مم) الى (9سم) وطول أرجلها قد يصل الى 20سم وذكورها أصغر من إناثها وهناك 30000 نوع من العناكب في العالم 

العنكبوت حيوان صغير له ثمانية أرجل ويغزل خيوط تشبه الحرير، وأكثر ما تشتهر بهالعناكب هو غزلها لخيوط الشراك 

التي تستخدمها في صيد الحشرات لتتغذى بهاولا تسلم الحشرات حتى الأضخموالأقوى منها من مخاطر شراك 

العنكبوتوجميع العناكب تغزل الخيوط، ولكن بعض أنواعها لا تبني شراكاً، فعلىسبيل المثال يغزل العنكبوت 

المسلح خيطاً واحداً في نهايته قطرة لزجة من الحرير، فعندما تطير حشرة بالقرب منهيقذف هذا الخيط تجاهها لتلتصق 

الحشرة بطرفه اللزج، ولجميع العناكب أنياب ولمعظمها غدد سامة، حيث تستخدمالعناكب الأنياب والغدد في صيد 

الحيوان لتتغذى بهوتعد العناكب مفيدة للانسان لأنها تتغذى بالحشرات الضارةوالجراد وكلها تتلف المحاصيل الزراعية، 

وكذلك تتغذى بالذباب والبعوض الناقلين للأمراض . واناث العناكب أضخم وأقوى منذكورها ، وتتغذى أحياناً 

بذكورها 

تعيش العناكب في أي مكان يتوافر به غذاؤها، فنجدها في الحقول، والمنازل، والغابات،والكهوف ، والمستنقعات 

والصحاري 


يوجد منها ما يقرب من 30.000 نوع ، وهي تتفاوت في أحجامها، فمنها ما هو بحجمرأس الدبوس، ومنها ما يصل طوله مع امتداد أطرافه الى ما يقرب من 25 سم 

قد يكون جسم العنكبوت قصيرا وسميناً أو طويلاً ونحيفاً أو مستديراً أو بيضاوياً أومنبسط الشكلوقد تكون أرجل 

العناكب قصيرة وغليظة، أو طويلة ونحيفةولكن معظم العناكب بنية أو رمادية أو سوداءاللون الا أن بعضها ملون 

بشكل مثير كالفراشات الجميلةوكثير من العناكب صغير الجسم لا يمكن تمييز لونه الاباستخدام المجهروليس للعناكب 

عظم، وانما زودها الله بجسم صلب واق، ويغطي أجسام العناكب الشعر والهدبوالأشواكويتكون جسم العنكبوت من 

جزءين أساسيين هما 1- رأس صدري مكون من الرأس الملتحم مع الصدر، 2- البطن، وكلمن الجزءين له زوائد، ويرتبط 

الرأس الصدري مع البطن بخاصرة دقيقة تسمى السويقة 

توجد عيون العنكبوت في الجزء العلوي القريب من الرأسويتفاوت حجم وعدد وموقعالعيون في العناكب من نوع لآخر

ولمعظم أنواع العناكب ثماني عيون تنتظم في صفين في كل منها أربع عيون، وتوجدأنواع أخرى لها عينان أوأربع 

أوستة عيون، ومنها ما هو ضعيف البصر مثل العناكب الناسجة للخيوط، ومنها ماهوقوي الابصار مثل العناكب الصيادة 

وتوجد فتحة الفم تحت العيون مباشرة، ولا تمتلك العناكب أجزاء فم ماضغة بل تتغذىبالسوائل فقط، وتشكل الزوائد 

المتعددة التي توجد حول الفم ماصة قصيرة يستطيع العنكبوت من خلالها امتصاصسوائل جسم ضحيته 



لكل نوع من العناكب قصة حياة مختلفة . فنجد بعض العناكب تعيش سنة واحدة تقريباً،بينما يعيش العنكبوت الذئب 

الضخم عدة سنواتولقد عاشت اناث بعض الأنواع اكثر من 20 عاماًوتصل العناكبمرحلة البلوغ في أوقات مختلفة من 

السنة وخاصة في فصل الخريف، ثم تتزاوج وتموت خلال فصل الشتاء، بينما يعيشبعضها في الشتاء ليتزاوج في فصل 

الربيع ثم يموت 


بعد اكتمال نمو ذكر العنكبوت يبدأ في البحث عن شريكة للتزاوج، وأحيانا يفقد الذكرحياته، اذا اعتقدت الأنثى أنه 

فريسة فتلتهمهوتفضل ذكور معظم العناكب القيام بأنشطة الاستمالة التي يتم منخلالها الكشف عن هويتها ، ثم جذب 

الاناثوتقوم ذكور العناكب بهز خيوط نسيج الأنثى ، بينما تقوم بعض ذكور العناكبالصيادة بتحريك أرجلها 

وأجسامها في رقصة استمالة غير عاديةوتستخدم ذكور العناكب القافزة الشعر الملونعلى أرجلها للفت انتباه الأنثى ، 

كما تقدم ذكور عناكب النسيج الحاضن هدية للأنثى قبل الزواج تتمثل في ذبابة كان قداصطادهايقوم الذكر قبل 

التزاوج بغزل منصة من خيوط الحرير تسمى النسيج النطفي حيث يصب عليها قطرةمن النطاف(الحيوانات المنوية) ، 

يخرجها من منطقته البطنية، ثم يقوم بملء طرفي الرجلين الملمسيتين بسائله المنويوينقلها الى الأنثى التي بدورها 

تختزنها في جسمها عدة أسابيع أو أشهر حتى تضع البيض التي تخصبه بها . ولاتقوم الأنثى بالتهام الذكر بعد التزاوج 

كما كان يعتقد سابقاً 

ويتفاوت عدد البيض تبعاً لحجم الأنثى، ففي العناكب متوسطة الحجم تضع الأنثى مايقرب من 100 بيضة، بينما تضع اناث 

العناكب الضخمة ما يقرب من 2000 بيضةوتقوم اناث كثير من أنواع العناكب بتغليفالبيض بكيس من الحرير ، وتموت 

كثير من اناث انواع العناكب بعد نسج كيس البيض مباشرةوتمكث اناث بعض الأنواعحتى يفقس البيض


يفقس البيض داخل كيس البيض، وتبقى الصغار بداخله حتى يصبح الطقس دافئا، ثمتغادره، وبعد ذلك تبدأ بغزل خيوط 

الجذب مباشرة بعد مغادرتها كيس البيضوتنسلخ صغار العناكب حسب النوع من 5 – 9 مرات حتى سن البلوغ 

لعناكب الصيادة 

1- العناكب القافزة 
2- عناكب الماء 
3- عناكب الرتيلاء 
4- عنكبوت الباب المسحور 5 
العناكب السماكة 
6- عناكب السرطان 
7- عناكب الذئب 

العناكب النساجة 

1- العناكب غازلة الأنسجة المتداخلة مثل عنكبوت الأرملة السوداء، والعنكبوت ذو الظهرالأحمر الاسترالي . 
2- العناكب قمعية النسيج 3 
العناكب غازلة النسيج الملائي 
4- العناكب القزمة 
5- العناكب غازلة النسيج الدائر


  قد لا تحب العناكب ، لكن حين تفكر بقدرتها على تدمير الحشرات وتنظيف الأماكنالزراعية منها ، فلن تقلل من شأنها وقيمتها بعد اليوم . 

بعض المصادر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق