الأحد، 16 ديسمبر 2012

المناعة الكائن الحيّ

معسكر الحيوي 
تدافع عن الكائن الحي وحمايته
وعند تعرضها للعدو او الخلاياه الجسدية المصابة أو العاطبة، تفرز الخلايا الليمفاوية التائية الفعالة السامة للخلايا البرفورين والجرانوليسين: وهما نوعان من البروتينات السامة للخلايا، واللذان يكونان مسامًا في الغشاء البلازمي للخلية المستهدفة، على نحو يمكن الأيونات والماء من التدفق إلى الخلية المصابة والتسبب في انفجار أو انحلال الخلية.[1] تفرز الخلية الليمفاوية التائية السامة للخلايا الجرانزايم، وهو أحد أنواع بروتيز السيرين الذي ينفذ إلى الخلايا عبر المسام لتنشيط الاستماتة (الموت الذاتي للخلايا). وللحد من التلف الشامل للأنسجة أثناء فترة الإصابة بعدوى، تخضع عملية تنشيط الخلايا الليمفاوية التائية السامة للخلايا لمراقبة صارمة ويتطلب ذلك بشكل عام إشارة تنشيط قوية جدًا من معقد التوافق النسيجي الكبير/المستضد أو إشارات تنشيط إضافية من قبل الخلايا التائية .[1]
 
وعند تلاشي العدوى، تموت غالبية الخلايا الفعالة وتتم إزالتها بواسطة الخلايا الملتهمة، غير أنه يتم الاحتفاظ بعدد محدود من هذه الخلايا لتعمل كخلايا ذاكرة.[3] ومع حدوث مواجهة لاحقة مع المستضد نفسه، تتمايز خلايا الذاكرة هذه بسرعة إلى خلايا فعالة، على نحو يقلل بدرجة هائلة من الفترة الزمنية اللازمة لتوجيه استجابة مناعية فعالة.
وهناك مجموعه من الخلايا المساعده التي تطلق اشارات النصر عند انجلاء المعركه بين قوات جهاز المناعه والجراثيم الغازيه ، فتتوقف المصانع عن تكوين المزيد من الخلايا المقاتله وقاذفات الاجسام المضاده وغيرها ,
كما أن هناك خلايا اخرى متخصصه بحفظ الذاكرة و حفظ الملفات للجراثيم الغازيه ، حيث تحتفظ بمواصفات العدو الدقيقه , حتى اذا كرر محاولته للغزو مرة اخرى مستقبلا يمكن التعامل معه بسرعة وسهولة اكثر , الا اذا كانت من الجراثيم التي تسبب احد الامراض المنقولة جنسيا ( مثل السفلس ومرض السيلان ) حيث ان جهاز المناعة يتخلى عن حماية صاحبه اذا عاد لممارسة الجنس الحرام ( اي الزنا والشذوذ الجنسي )
وكذلك يوجد الكثير من الخلايا المتخصصه باخلاء الجرحى و القتلى و تنظيف ساحة المعركه و اصلاح الاعطاب المختلفه التي تنتج عن المرض او الالتهاب , وهناك العديد من العجائب و اللطائف المتعلقه بجهاز المناعة خلقا وعددا ووظيفة , والتي لا يملك معها من يراها او يسمعها الا ان يهتف من اعماقه "سبحانك ربِّ ما اعظمك".!!!..



اللهم علمنا و وفقنا لكل خير وجنبنا من كل شرّ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق