الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

ستيفن هوكنغ متناقض مع نفسه وقوانين الفيزياء

ستيفن هوكينغ هو عالم فيزيائي معوق مشلول متناقض مع نفسه
 ستيفن هاوكنج وعد العالم منذ 30 سنة أن النظرية التي تصف كل شيء في الكون أو نظرية كل شيء والتي تجمع القوي الأربع في الطبيعة في معادلة واحدة ستتم صياغتها بقدوم العام 2000 لكن وبعد ان تجاوز العالم عام 2010 خرج علينا ستيفن هاوكنج وقال بسخرية شديدة لا يوجد شيء اسمه نظرية كل شيء ثم يتؤكـأ على النظرية ام وهي نظرية لم تكتمل بعد ولها افتراضات خرافية كما يقول إد ويتن Ed witen وتمت صياغتها بخمس معادلات متناقضة تماما ويدافع هاوكنج عن هذه النقطة فيقول كل معادلة ربما تفيد حلا لمشكلة ما بخصوص القوى الأربع كما أن للضوء طبيعة موجية وطبيعة جسيمية وكلاما صحيح ثم لا يلبث هاوكنج أن يقفز إلى نظرية الأوتار الفائقة ومشاكل نظرية الأوتار الفائقة والتي ظل هاوكنج يؤسس لها طوال 200 صفحة
 لكنه بنيت نظريته الجديدة على اوهام غير قائم على أسس وقوانين الفيزياء التي لا تثبت صحة نظريته  القائلة ان الكون أوجدها عفوياً وبدون خالق ،
 و جر تحويل العلم إلى إيديولوجية لخدمة أغراض أخرى، ولكنه مخطئ لأن موضوع الفيزياء ينحصر في القوانين المتعلقة بحركة الأجرام ولا يستطيع الولوج إلى موضوعات الوجود الكبرى التي قد تقع خارج هذا الكون نفسه، لذلك فما سوف ينشره في كتابه الجديد " التصميم العظيم" لن يعدو أن يكون نقضا لغزله الذي غزله في الكتب السابقة، وإننا نشم في الكتاب الجديد رائحة البحث عن المال 
 أما اقانون الجاذبية الذي تحدث عنه عند التفصيل لا يفيده في البرهان على عدم وجود الله في شيء لكون أن محل النزاع هو ما قبل وجود قانون الجاذبية نفسه، ومن أوجده ومن أطلق شرارته الأولى؟ ومن فجر تلك النقطة النورية الخارجة من العدم؟ من صمم قوانين الأجرام المتفككة، هل توجد سيارة بدون صانع،
 أو كمبيتر مبرمج دون مبرمج؟ سيكون من الحمق ومن الخرف ومن البهتان العظيم نسبة هذه الأكاذيب إلى علم الفيزياء، لذلك سوف يتبرأ أغلب الفيزيائيين الباحثين من هذه الترهات المشوهة للعلم والعلماء، ومن أراد اكتشاف التناقض الصارخ بين آراء ستيفن السابقة ورأيه اليوم عليه بقراءة كتابه "تاريخ الزمن" وكتابه "الكون في قشرة جوز" وسوف يرى أن ستيفن كان بارعا في الاعتراف بالخالق بشكل اضطراري وحتمي، واليوم عندما أصبح شيخا هرما ومعوقا ومريضا أصابه الخرف !! وأرادت بعض الدوائر استغلال شهرته لدعم إيديولوجية الإلحاد، ولكن هيهات ف 99 في المائة من سكان العالم مؤمنون بالخالق على اختلاف تصورهم له.


و القرآن الكريم مليء بالأدلة التي تثبت بأن الكون له خالق واحد هو الله سبحان وتعالى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق